responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 368
58 فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ: فألق إليهم حديث الحرب على استواء في العلم منك ومنهم.
60 وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ: بنو قريظة [1] ، وقيل [2] بنو قينقاع.
63 وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ: الأوس والخزرج وكانوا يتفانون حربا [3] .
65 حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ: التحريض أن يحث المرء حثا، يحرض، أي: يهلك إن تركه [4] ، ويقال: حارض على الأمر وواظب وواكب وواصب.
67 ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى: في أسارى بدر حين رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم

[1] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 14/ 36، وابن أبي حاتم في تفسيره: (487، 488) (سورة الأنفال) عن مجاهد.
وذكره السهيلي في التعريف والإعلام: 68، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز:
6/ 361، وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 375 عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 4/ 97، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، والفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ- كلهم- عن مجاهد. [.....]
[2] في الأصل: «وما قيل» ، والمثبت في النص عن «ج» .
[3] معاني القرآن للفراء: 1/ 417، وتفسير الطبري: 14/ 45.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 366: «وهذه إشارة إلى العداوة التي كانت بين الأوس والخزرج في حروب بعاث، فألف الله تعالى قلوبهم على الإسلام، وردهم متحابين في الله، وعددت هذه النعمة تأنيسا لمحمد صلّى الله عليه وسلّم ... » .
وفي الصحيحين أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خطب في الأنصار في شأن غنائم حنين: «يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي- كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمنّ ... » .
صحيح البخاري: 5/ 104، كتاب المغازي، باب «غزوة الطائف» .
وصحيح مسلم: 2/ 738، كتاب الزكاة، باب «إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه» .
[4] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 423.
وانظر معاني النحاس: 3/ 168، وتهذيب اللغة: (4/ 203، 204) ، واللسان: (7/ 133، 134) (حرض) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست